تشتهر هذه المدينة بتاريخها العظيم، ولقد تأسست في العصر البرونزي، وأيضاٍ هي من أكثر المناطق التي يقصدها السياح من جميع أنحاء العالم ليستمتعون بها وبمناظرها الخلابة والنادرة وبموقعها المميز ومناخها المعتدل.
حيث تختبئ هذه المدينة داخل الصخور الناعمة التي أنشأتها البراكين ، وأيضا الصخور الحجرية.
توجد هذه المدينة تحت الأرض ، ومن أكثر الأنشطة المميزة فيها هي المناطيد الحرارية.

أما من أشهر الأماكن السياحية بها:
مدينة الجن تحت الأرض:
يرجع تاريخها إلى العصر البرونزي هي الأكثر شهرة على الإطلاق ذاع شهرتها في العهد البيزنطي في وقت مبكر من القرن السادس و السابع قبل الميلاد و عندما تولى المسيحيون الحكم كانوا يهربون إلى المدينة لاختباء من الغزاة هي عبارة عن متاهة متعدد الغرف بها عدد من الأنفاق بأربعة مستويات هي مفتوحة للزائرين.
مداخن العفاريت في غوريميه:
وهي من أجمل الأماكن التاريخية في تركيا، حيث تتميز بموقع تراثي عالمي وقد تم تسجيلها في منظمة اليونسكو في عام 1985.
هذه المنطقة يبلغ سكانها حوالي 2000 نسمة، وكانت تعتبر منطقة نزاع بين إمبراطورية اليونان والفارسية، ولهذا السبب فقد قام سكانها بحفر أنفاق تحت الأرض للأختباء بها.
توجد في هذه المدينة العديد من الكنائس العريقة ، وأيضاً المعالم السياحية التاريخية مثل مداخن العفاريت وهي عبارة عن مداخن جبلية موجودة في جميع أنحاء المنطقة.
كما يوجد بها المناطيد الحرارية حيث يقوم السياح بالجولات علي ظهرها ليرون جمال المدينة من أعلي القمم الجبلية والصخور.
قرية جوريم:
من أجمل القرى في تركيا و العالم دائما ما يتم إدراجها على أغلقه مجلات السفر العالمية نصف القرية على التل تتميز بالوجهات البحرية و المتاهات و الكهوف يستطيع الزائر ركوب المنطاد ذات الهواء الساخن فوق سطح تلك القرية هي من ابرز الأنشطة على مشارف القرية من الوديان في الهواء الطلق تجد كنيسة إيفل آي شارش التاريخية توجد على طريق المتحف على مسافة قصيرة من مركز جوريم أو متحف جوريم بالمفتوح.

مدينة ديرينكويو:
وهي من أشهر مناطق بكابادوكيا، فهي من المدن السياحية والأثرية والتي تقع تحت الأرض بحوالي 85 متر كعمق.
ويمكنها أن تضم علي أكثر من 20,000 شخص، وقد بنيت هذه المدينة الأثرية في أيام العصر البيزنطي ، وكانو يحتمون بها من النزاعات والحروب التي أقيمت بين العرب والبيزنطينين.
تتكون هذه المدينة من 13 طابق تحت الأرض وقد بنيت من خلال الصخور البركانية اللينة، تضم أيضاً علي المعابد الدينية، وأيضاً مجاري للمياة الصالحة للشرب ، ومخازن للطعام.
الوادي الأحمر:
بسبب التداخل بين وديان منطقة كابادوكيا تم تشكيل المنحدرات الصخرية ذات الألوان الأحمر و البرتقالي و الروز تم تشكيلها بسبب الانفجار البركاني و عوامل التعرية على مدار آلاف السنين تم تشكيل المكان بالشكل المتواجد عليه اليوم بين تلك المنحدرات يتم زراعة الكروم والعنب يقال ان تلك البساتين تم حفرها من العهد البيزنطي هي من الفرص المثالية للتنزه بين التاريخ والطبيعة.

وادي أهلارا:
والذي يقع بالقرب من جبل حسن وأيضاً جبل ميلنديز ، وهو بركانين من الثلاث براكين التي توجد بولاية أكسراي التركية، يبلغ عمق هذا الوادي والذي أنشاء بفعل نهر ميلنديز حوالي 100متر.
يشتهر بمناظره الساحرة والطبيعية الخلابة ، ويوجد به المطاعم والمقاهي ، والفنادق التي يستمتع بها الزوار والسياح بالأقامة فيها.
يوجد بالوادي الكثير من المناظر السياحية والتاريخية الرائعة.

متحف غوريم المفتوح:
من المتحف المفتوحة المدرجة في قائمة اليونسكو لتراث الإنساني و العالمي هو عبارة عن مجموعة من الكنائس بيه عدد من الجدريات الرائعة ترجع لعدة قرون مضت من القرن العاشر إلى القرن الثاني عشر الميلادي حيث كانت كابادوكيا مركز من المراكز الدينية التي تسيطر عليها الإمبراطورية البيزنطية يوجد بالمتحف عدد من الكنائس والمصليات داخل المجمع كما يوجد بهم عدد من الجدريات الرائعة المبهرة هي من أهم المناطق البارزة في تركيا و الأكثر شهرة و زيارة في عام 1964 تم القيام بأعمال الترميم بالمنطقة بعد ان تم تدمير بعض الجدريات بسبب عوامل الزمن.
متحف زلفي المفتوح:
وهو من أفضل المتاحف بالمدينة حيث يقدم للزائر جولة إستكشافية ليرون المباني والمعابد الأثرية وأيضاً الكنائس التي تقع حول الوادي.
وأثناء التجوال حول الوديان الموجودة بها يوجد عدد كبير من النماذج المعمارية واللوحات الدينية القديمة.
ويوجد أيضاً إمكانية التسلق علي الصخور وممارسة رياضة المشي للتعرف علي القرية هناك والأستمتاع بالجلوس في أفضل المطاعم والكافيهات ، وتناول أفضل الوجبات التركية المتنوعة.
الجامع الأزرق:
وهو من أشهر الأماكن السياحية هناك ، ولقد سمي بهذا الأسم لأحتوائه علي العديد من الزخارف الموجودة علي الجدران والتي تتلون باللون الازرق.
وقد صمم هذا المسجد بطريقة معمارية وعتيقة مع الكثير من الأعمدة والديكوات علي جدران الجامع.
وأيضاً النقوش التي تملئ وتزين جدران المسجد.
ويوجد داخل المسجد مدرسة تعمل علي تعليم أصول الدين لمن يريدون التقرب والتضرع إلي الله عز وجل.